اخبار الطائفة المعمدانية الكتابية

:: سلام المسيح معك اهلا بك فى موقع الطائفة المعمدانية الكتابية الاولى بمصر:: الرجاء الصلاة من اجل عمل الله فى مصر

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

"الطائفة المعمدانية" ترفض هجوم الكنيسة الإنجيلية وتصفها بـ"أقلية الأقلية"

youm7_thumbعلى مدار 3 أيام عقدت الطائفة المعمدانية الكتابية مؤتمرها الثامن برئاسة الدكتور القس بطرس فلتاؤوس وحضور 24 قسا، وعقب انتهاء المؤتمر أقيمت احتفالية بتخريج دفعة جديدة من كلية اللاهوت وتعميد عدد من الأعضاء الجدد ورسامة 3 قساوسة.
وقال فلتاؤوس رئيس الطائفة المعمدانية الأولى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن رئيس الطائفة الإنجيلية يصدر تصريحات غير صحيحة واصفها بأنها "منحنى خطير جدا ويعطى انطباعا غريبا بميل للدولة الدينية فى حين أن - أى الطائفة الإنجيلية- تعد من أقلية الأقلية ولن يكون لها دور إذا قامت هذه الدولة الدينية ونحن كطائفة معمدانية كتابية نؤمن بالدولة المدنية التى تعطى الحقوق لكافة المصريين على اختلاف معتقداتهم".


وأوضح أن الكنيسة شهدت الأيام الماضية أكبر مؤتمرات للطائفة ولاقت حضورا كبيرا من المعمدانيين ومناقشة الكثير من الأمور الخاصة بالطائفة وعلى رأسها ما تردد من شائعات فى الفترة الماضية.


وأضاف أن جميع القساوسة والقادة أقروا بأن الطائفة منفصلة عن أى طائفة إداريا وماليا وروحيا ولا مانع لديها من التعاون الروحى مع الكل على أساس الاحترام المتبادل، مشيرا إلى رفض أعضاء وسنودس الكنيسة الإساءة والتشهير التى يقوم بها أحد قادة الطوائف الأخرى ضد الطائفة ورئيسها.


وقال إن على هؤلاء العودة إلى تعاليم المسيح التى تحض على التسامح والمحبة وإنكار الذات، مؤكدا أن جميع قساوسة وقادة الطائفة يؤكدون على أن ما يحدث ضد الطائفة هو إساءة للدولة والقانون والدستور لأن الدولة هى التى أعطت الشرعية للطائفة وفق القرار الجمهورى رقم 99 لسنة 1990.

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

رئيس الطائفة المعمدانية: البابا "شنودة" يمثل كل أقباط "مصر" بجميع طوائفها

٢٩ سبتمبر ٢٠١٠
كتب: مايكل فارس- خاص الأفباط متحدون
التقي قداسة البابا "شنودة الثالث"- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية-  الاثنين الماضى، بالدكتور القس "بطرس فلتاؤوس"- رئيس الطائفة المعمدانية بـ"مصر"- فى لقاء استمر ساعة ونصف، بحضور كل من الأنبا "أرميا" والأنبا "يؤانس" والأنبا "بطرس"، وثمانية من قسوس الكنيسة المعمدانية.

وفي تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون"، أكّد الدكتور "بطرس فلتاؤوس" إنها الزيارة الأولي له لقداسة البابا "شنودة"، مشيرًا إلي أنه طلب لقاء البابا للتعرف عليه وزيادة التعاون مع الكنيسية القبطية الأرثوذكسية. وأن من الموضوعات التي تم طرحها في اللقاء؛ قانون الأحوال الشخصية الموحّد للمسيحيين. وقال: إنه أكّد للبابا إنه عند تشكيل اللجنة من قبل وزارة العدل، لم يتم إدراج الطائفة المعمدانية في تشكيل اللجنة، الأمر الذي أدي بهم إلي إرسال مخاطبات للجنة لقبول انضمامهم لوضع بنود في القانون، وبالفعل استجابت وزارة العدل وطلبت منهم طرح البنود التي يريدون إضافتها، وتم وضع رؤيتهم وبنودهم وإرسالها للّجنة المشكلة من قبل وزارة العدل، والتى وعدت بإدراج بنودهم مع القانون لدارستها.


من جانبه، أكّد البابا "شنودة" أنه يتفق مع قانون الأحوال الشخصية وفقًا لما جاء بالكتاب المقدس. وبالحديث عن الاعتراف بالزواج المتبادل بين الطوائف، قال قداسته: إنه لا يشكك في زواج الطوائف الأخري، ولكنه لا يستطيع الاعتراف بزواج غير أرثوذكسي، مستشهدًا بالكهنوت الذي هو سر من أسرار الكنيسة ولا يوجد في بعض الكنائس. مؤكدًا أن هناك زواجًا في أديان أخري لا يستطيع أن يشكك فيه. 

وأضاف قداسته: إنه تم الإتفاق علي قدسية العقيدة للطوائف المختلفة وباقي الأديان.
ومن ناحية أخرى، رفض "فلتاؤوس" مبدأ تجريح الأديان والطوائف، مؤكدًا أنه لا يجوز وضع قانون موّحد للمسيحيين إن لم تريد الكنائس الاعتراف بزواج الكنائس الأخري، وأن الكنيسة إن لم تعترف بزواج أحد الطوائف يكون ذلك داخل جدارن الكنيسة، ولا يصح أن يتم المجاهرة به أمام الكنائس الأخري؛ حيث إنه يُعد تجريحًا لها على حد قوله.

وأضاف "فلتاؤوس": أن دستور الكنيسة المعمدانية به بند خاص لتأديب القس أو الخادم إذا جرّح في عقيدة الكنائس الأخري أو الأديان الأخري، الأمر الذي يؤدي إلي محاكمته كنسيًا.

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

البابا شنودة يستقبل وفد الكنيسة المعمدانية لأول مرة

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010 - 14:55
البابا شنودة ووفد من الطائفة المعمدانية
كتب جمال جرجس المزاحم - تصوير محمد نبيه

التقى صباح اليوم البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مع وفد من الطائفة المعمدانية فى لقاء يعد الأول بين الطرفين.

حضر اللقاء الدكتور القس بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية الأول وثمانى قساوسة تابعين للطائفة وكذلك سكرتارية البابا والأنبا أرميا والأنبا بطرس والأنبا يؤانس.

ومن جانبه أعرب البابا شنودة، عن محبته فى هذا اللقاء الودى الأول الذى جمعه مع الطائفة المعمدانية.

فيما قال الدكتور بطرس فلتاؤس رئيس الطائفة المعمدانية إن اللقاء الذى استمر لمدة ساعة ونصف هو لقاء محبة ومودة متبادلة.

وأضاف "لقد ناقشنا فى اللقاء الكثير من الأمور منها تأييدنا الكامل لكل قرارات قداسة البابا شنودة، وخاصة فيما يتعلق بمشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد وكذلك ما يحدث فى الساحة السياسية خلال الفترة الأخيرة وذلك لأن قداسة البابا هو رمز لكل مسيحى مصر".

  وهذة هى الصور













 

 

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

رئيس الطائفة المعمدانية المنيا: المحافظ أخلف بوعده معنا بفتح كنيسة "منتوت"

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
 أكد القس "بطرس فلتاؤوس" رئيس الطائفة المعمدانية بالمنيا أن محافظ المنيا خالف وعوده معه، مؤكدًا أنه اتصل به قرابة الـ 20 مرة لفتح الكنيسة المعمدانية بـ"منتوت" بأبو قرقاص بمحافظة المنيا دون جدوى، حيث أنه يوجد حوالي 1500 مسيحيـًا لا يجدون مكانـًا يصلون فيه.

 وأضاف "فلتاؤوس" أنه اتصل في إحدى المرات بالمحافظ؛ فقال له المحافظ: "إجعل قسيس الكنيسة يحضر إليّ بكل مستندات الكنيسة وأنا سأفتحها"، فذهب القس لمكتب المحافظ ليفاجأ بوجود قضية أمن دولة عليا طوارئ تم تحريكها ضده، كانت قد رُفعت منذ 3 سنوات، وهي إثارته للفتنة بسبب إقامته شعائر دينية، وهذه القضية تم حفظها منذ أربعة أيام فقط، حيث جاء بقرار حفظ القضية أنه من حق القس إقامة شعائره الدينية، ولا توجد في ذلك شبهة إحداث فتنة، ولكن الكنيسة لم تُفتتح بالرغم من أن كل مستنداتها كاملة!!

 وأكد القس "فلتاؤوس" أنه يطالب المحافظ بتنفيذ وعده الذي قطعه لنا بإعادة افتتاح الكنيسة للصلوات؛ والذي أكده المحافظ نفسه بأحد البرامج الحوارية على إحدى القنوات الفضائية.

بشارة سلام وذكري


بقلم: د‏.‏ القس بطرس فلتاؤوس
رئيس الطائفة المعمدانية الكتابية الاولي بمصر



تتوالي السنون زاحفة‏,‏ وكأن الأيام ترحل نحو مستقرها بلا كلل ولا عياء وتطل علينا مثل هذه الايام من كل سنة تحمل الينا ذكري بهيجة لا يبليها القدم‏,‏ ولا يطالها الفناء ـ تعيد إلي البشرية الغارقة في بحار الهم والحيرة والخوف والقلق ـ نبأ من وحي الميلاد المجيد‏,‏ يزيح الكربة عن النفوس المتعبة وسط ازدحام المشاكل وكثرة البلايا ليعطيها سلاما ورجاء‏,‏

ترحل بنا الذكري إلي بشارة الملاك جبرائيل للقديسة مريم بأنها ستحمل في احشائها الطفل يسوع ـ كلمة الله المتجسد فيصبح بشرا سويا اضافة لكونه الها نقيا بوسعه ان يستعيد لنا سلام القلوب ورجاء النفوس بنعمة الفداء ـ لذلك كان عنوان تلك البشارة كلمة‏(‏ سلام‏)‏ فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة انت في النساء‏(‏ لوقا‏1:28)‏ تلك السلام أو الكلمة ما أعظم معناها وأقوي اثرها‏,‏ وان كان الكثيرون في العالم اليوم قد افتقدوا فاعلية السلام اذ ابتعدوا عن مصدره رب السلام‏,‏ وهذا السلام هو‏:‏ـ

ـ سلام النعمة الالهية سلام لك ايتها المنعم عليها فقد تمتعت ام المخلص بالنعمة التي انسكبت عليها من العلاء‏,‏ ومصدر النعمة هو الله فاذا ما حلت نعمته علي انسان ما ملأته سلاما يفيض في اعماقه حبا ورضا‏,‏ وايضا ملأته سلاما مع الله الخالق العظيم الذي تعدينا علي وصاياه وخالفنا احكامه ـ سلام المصالحة الالهية‏,‏ وغفران الخطايا الاصلية والفعلية بواسطة نعمة الله المخلصة اي ان الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه‏,‏ غير حاسب لهم خطاياهم‏(2‏ كو‏5:19)‏ وايضا ملأته سلاما مع اخيه الانسان فتزول الاحقاد من القلب وتذوب الضغائن والبغضاء ويصبح الانسان محبا لجميع الناس

حتي الذين يعادونه ويضطهدونه حسب قول الرب واما انا فاقول لكم‏:‏ احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الي مبغضيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم مت‏5:44‏ وايضا ملأته سلاما مع النفس فيعيش راضيا موحد النية‏,‏ مستقيم الرأي ليس في حياته قلق ولا اضطراب وايضا ـ سلام الرفقة الالهية الرب معك‏,‏ ونعم الرفقة التي نعمت بها العذراء كما نعم بها ايضا قديسون كثيرون في العهد القديم او الجديد‏,‏ فماذا نقول لهذا؟

ان كان الله معنا فمن علينا الذي لم يشفق علي ابنه‏,‏ بل بذله لأجلنا اجمعين كيف لايهبنا ايضا معه كل شئ رومية‏8:32‏ ذلك الامتياز المؤكد والاخلاص لربهم ومخلصهم‏.‏ فيختبرون ليس الرفقة فحسب بل البنوة ايضا‏,‏ كما تقول كلمة الله لنستمد من هذه البشارة والذكري والسلام الذي نحتاجه جميعا في هذا العالم ونطلب من الله ان يعطينا سلامه الذي يفوق كل عقل ولتكن هذه الايام مباركة في ظل رئاسة الرئيس محمد حسني مبارك ونصلي الي الله ان يباركه ويبارك شعبنا ومصرنا العزيزة وكل عام وانتم بخير‏.‏




البابا شنودة يستقبل الدكتور الفس/بطرس فلتاؤوس للمرة الاولى