إن الإنسان مخلوق عاقل يتمتع بامتياز الاختيار، إذن فالإنسان حر فى الاختيار، فهو يختار الوظيفة، وهو يختار شريك الحياة، وهو أيضا يختار معتقداته الدينية، وهذا هو المقصود بتميز النفس، تميز النفس تعنى أن نفس الإنسان قادرة على قبول إعلانات الله عن ذاته أو رفضها. وتوجد بعض الأسباب التى تجعل المعمدانيين لديهم تشديد على كفاءة النفس البشرية تحت سلطة الله وهذه الأسباب هى:
1- السبب التاريخى:
إن المعمدانيين لديهم إيمان أن للإنسان قراره فى مسائل الدين وتاريخ المعمدانيين يشهد على أنه ولاء كانوا رواد فى هذا المسار، الأمر الذى سبب بركة لحياتهم. لذا فالمعمدانيون لن يفرضوا معتقداتهم ولا فرائضهم على أحد. من هنا يستحيل على المرء أن يدون قانون إيمان معمدانى.
2- السبب الكتابى:
لا يقهر الله إرادة الإنسان، لأنه منحه حرية الاختيار، وهذا المبدأ واضح منذ خلق الله الإنسان، ذلك أن الله خلق الإنسان على شبهه مما يدل على أن الإنسان مسئول عن اختياره البرهان على ذلك ما حدث فى جنة عدن مما يدل على أن الإنسان يتمتع بامتياز الحرية، ويؤكد ما جاء بكلمة الله فى (تك 1 : 28) وباركهم الله، وقال لهم أثمروا وأكثروا واملاوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض.
قصد الله أن يكون ضمير الإنسان متحيرا من عقائد الناس ووصاياهم التى تناهض كلمته. ولكن يصل الإنسان إلى قدراته البشرية الموهوبة من الله لابد أن يكون له ضمير حر فى أمور الإيمان. هذا هو جوهر علاقة الإنسان بالله. وإنها لمسألة شخصية بين النفس والله.
3- السبب اللاهوتى:
إن أساس تميز النفس هو فى تبعية المسيح، فبما أن الإنسان حر لأن يختار عبادته، ونمط حياته، وأولياته، وأهدافه، فإن جزءا من اختياره هو عبادة الله أو رفضها فإذا اختار العبادة يبقى عليه أن يقرر الكيفية والزمان والمكان. أجل فالإنسان حر لأن يقوم بهذه الخيارات بشأن معتقداته لكن ينبغى أن تكون هذه الخيارات وفقا لتعليم المسيح وتحت إرشاد الروح القدس ( رومية 8: 5 – 9 ) (كو 3: 17 ) إذن حرية الإنسان ليست حرية مطلقة إذ أنها تنحنى أمام الله وسلطان الكلمة الإلهية.
--
وهذه هى بعض أفكارنا التى نستمدها من الكتاب المقدس لأن للإنسان قيمة عظيمة عند الله وأنه قد تميز عن كل المخلوقات وأعطى له أيضا حرية الاختيار.
وإذا أردنا أن نتقدم وأن نساير العالم فى تقدمه علينا أن نرفع من شأن الإنسان، وأن نعطيه حرية فى الاختيار ونحن كمعمدانيين نشعر بمسئولية تجاه مجتمعنا لأننا جزء فى هذا المجتمع حتى لو كان هذا جزءا بسيطا فعلينا مسئولية تجاه هذا المجتمع الذى أعطى لنا الكثير، ونشارك فى تنميته وخدمته ونشر الأفكار المستنيرة بعيدا عن التشنجات والتعصب الأعمى الذى يضعنا على حافة الهاوية دعوة للمجتمع ( لبناء مجتمع صحيح مثمر) إننا نصلى إلى الله أن يحفظ بلادنا مصر. رئيسا وشعبا وحكومة، والرب يبارككم.
* رئيس الطائفة المعمدانية.
1- السبب التاريخى:
إن المعمدانيين لديهم إيمان أن للإنسان قراره فى مسائل الدين وتاريخ المعمدانيين يشهد على أنه ولاء كانوا رواد فى هذا المسار، الأمر الذى سبب بركة لحياتهم. لذا فالمعمدانيون لن يفرضوا معتقداتهم ولا فرائضهم على أحد. من هنا يستحيل على المرء أن يدون قانون إيمان معمدانى.
2- السبب الكتابى:
لا يقهر الله إرادة الإنسان، لأنه منحه حرية الاختيار، وهذا المبدأ واضح منذ خلق الله الإنسان، ذلك أن الله خلق الإنسان على شبهه مما يدل على أن الإنسان مسئول عن اختياره البرهان على ذلك ما حدث فى جنة عدن مما يدل على أن الإنسان يتمتع بامتياز الحرية، ويؤكد ما جاء بكلمة الله فى (تك 1 : 28) وباركهم الله، وقال لهم أثمروا وأكثروا واملاوا الأرض وأخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الأرض.
قصد الله أن يكون ضمير الإنسان متحيرا من عقائد الناس ووصاياهم التى تناهض كلمته. ولكن يصل الإنسان إلى قدراته البشرية الموهوبة من الله لابد أن يكون له ضمير حر فى أمور الإيمان. هذا هو جوهر علاقة الإنسان بالله. وإنها لمسألة شخصية بين النفس والله.
3- السبب اللاهوتى:
إن أساس تميز النفس هو فى تبعية المسيح، فبما أن الإنسان حر لأن يختار عبادته، ونمط حياته، وأولياته، وأهدافه، فإن جزءا من اختياره هو عبادة الله أو رفضها فإذا اختار العبادة يبقى عليه أن يقرر الكيفية والزمان والمكان. أجل فالإنسان حر لأن يقوم بهذه الخيارات بشأن معتقداته لكن ينبغى أن تكون هذه الخيارات وفقا لتعليم المسيح وتحت إرشاد الروح القدس ( رومية 8: 5 – 9 ) (كو 3: 17 ) إذن حرية الإنسان ليست حرية مطلقة إذ أنها تنحنى أمام الله وسلطان الكلمة الإلهية.
--
وهذه هى بعض أفكارنا التى نستمدها من الكتاب المقدس لأن للإنسان قيمة عظيمة عند الله وأنه قد تميز عن كل المخلوقات وأعطى له أيضا حرية الاختيار.
وإذا أردنا أن نتقدم وأن نساير العالم فى تقدمه علينا أن نرفع من شأن الإنسان، وأن نعطيه حرية فى الاختيار ونحن كمعمدانيين نشعر بمسئولية تجاه مجتمعنا لأننا جزء فى هذا المجتمع حتى لو كان هذا جزءا بسيطا فعلينا مسئولية تجاه هذا المجتمع الذى أعطى لنا الكثير، ونشارك فى تنميته وخدمته ونشر الأفكار المستنيرة بعيدا عن التشنجات والتعصب الأعمى الذى يضعنا على حافة الهاوية دعوة للمجتمع ( لبناء مجتمع صحيح مثمر) إننا نصلى إلى الله أن يحفظ بلادنا مصر. رئيسا وشعبا وحكومة، والرب يبارككم.
* رئيس الطائفة المعمدانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق